السلام عليكم
اخواني و اخواتي
في الآونة الأخيرة انتشر تناقل الكثير من الأحاديث الموضوعة او المكذوبة عن الرسول صلى الله عليه و سلم عن طريق الإيميل ،، و مما ساعد على انتشارها ان المستلم للإيميل لا يتحقق من صحة ما ورده،، حيث ان انه يتم ادراج الحديث الموضوع دون ذكر المصدر او وجود سند صحيح،،
فتوى
نشر الأحاديث الموضوعة لا يجوز
اقتباس:
رقم الفتوى : 77467عنوان الفتوى :نشر الأحاديث الموضوعة لا يجوزتاريخ الفتوى :01 رمضان 1427 / 24-09-2006السؤال
اقتباس:
يصلني كثيراً على الإيميل أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما أتحرى عنها أجدها موضوعة.. فما حكم من ينشر أحاديث موضوعة سواء بقصد أو كسلاً بتتبع صحتها قبل نشرها ؟ وكيف أنصح أصدقائي بالعدول عن هذا العمل؟
وبارك الله فيكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز نشر الأحاديث الموضوعة ولا التحديث بها إلا على وجه بيان بطلانها وتفنيدها ، ومن فعل ذلك متعمدا فقد عرض نفسه لغضب الله وعقابه، فقد قال صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . وهو حديث متواتر، وفي صحيح مسلم : من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين . ولذلك فإن على من أراد أن ينشر حديثا أو يحدث به أن يتثبت منه أولا قبل نشره ، وبإمكانك أن تنصح إخوانك وتنبههم على خطورة نشر الأحاديث الموضوعة باي وسيلة تيسرت من إرسال الرسائل عبر البريد الالكتروني أو الجوال أو عبر وسائل الاتصال الأخرى الكثيرة ، فهذا واجب المسلم نحو دينه وإخوانه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة . رواه مسلم .
ونرجو أن تطلع على الفتويين :
اقتباس:
16192 ، 50652 .
والله أعلم .
رابط المصدر
وهذا الرابط يبين خطورة الأحاديث الموضوعة وكيفية التعامل معها .
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=100916كما انه قبل طرح اي مشاركة تحتوي على حديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم وجب التأكد من صحة الحديث ،،
و لذلك وجب التنويه للحرص على عدم نشر أي حديث موضوع او مكذوب عن الرسول صلى الله عليه و سلم،،
و بإذن الله سوف يتم إدراج أحاديث منتشرة و موضوعة للتنبيه على عدم صحتها،،
و دمتم بخير