السلفية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكتب اليكم من باب حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
" الدين النصيحة... "



لقد كثر الذين يتهجمون على السنة بطريقة ربما لم يشهد لها مثيل , حتى نالوا من علماء الأمة , نالوا من قادة السفينة , اتهموهم بالتخلف بالجمود بالرجعية بالتشدد واتهموهم بالتعصب

الذين نصبوا أنفسهم محامين عن هذه الأمة من العلمانيين وأصحاب الهوى ومنهم المخدوعين , أعطوا لأنفسهم حق الدفاع عن هذه الأمة ضد العلماء المتعصبين الذين يطلقون على أنفسهم السلفيين!!!!!

وهنا يدخل الشباب في حيرة من أمرهم من يصدقون ؟ من على حق , ومن على باطل؟

وهنا كان لزاما على العلماء الرانيين أن يبصروا الشباب خاصة والأمة عامة بحقيقة تلك التهم التي ما وجهت الا ليظل الشباب في عربدة وبعد عن كتاب الله وسنة النبي محمد ?صلى الله عليه وسلم-



لكن أن تأتي الطعنات والتهم ممن ينسبون الى العلم الشرعي فتلك الطامة والمصيبة الكبرى , أناس قد سخروا علمهم وألسنتهم للنيل من العلماء بدعوى الجرح والتعديل حتى ظهرت التهم بالبدعية والحزبية والتمييع

وهنا يدخل الشباب في حيرة من أمرهم مرة أخرى , هذه المرة ليست كسابقتها لأنها تأتي ممن ينسبون للعلم بل معهم تزكيات من بعض العلماء في بعض الأمور وليست تزكيات مطلقة , ويظهر السؤال السابق مرة أخرى من يصدقون ؟ من على حق , ومن على باطل؟و هنا يقف علماؤنا المجني عليهم فترة من الزمن وتقف ألسنتهم عاجزة عن الكلام ألهذا الحد وصل التدني في مستوى الدعوة حتى ينال العلماء من بعضهم البعض وينال طلبة العلم من علمائهم ؟

وهنا يتبادر السؤال هل يردون على تلك الاتهامات ؟ هل يدافعون عن أنفسهم ضد من جعلوا أنفسهم بوابين للسلفية أنت تدخل وأنت تخرج؟

لكنهم اتفقوا جميعا على الصمت حتى يأتي أمر الله ,بل ان من علمائنا من قال اتركوهم وشأنهم سيأتي اليوم الذي يبدعون أنفسهم وينقلبوا على بعضهم ,وهذا ما حدث في الفتنة بين الشيخ ربيع المدخلي من جهة وبين أبي الحسن المأربي وأسامة القوصي من جهة أخرى وبين ربيع المدخلي من جهة وفالح الحربي من جهة أخرى حتى انشغلوا ببعضهم البعض

أما من رد من علمائنا رد على استحياء ولم يشأ أن يطيل النفس في تلك الردود حتى لا تتحول ساحة الدعوة الى حرب بين العلماء وطلبة العلم , لأن علمائنا -بكل فخر- نعلنها مشغولون بالدعوة حملوا هم هذا الدين فلم يلتفتوا الى تلك التهم وساروا في طريقهم في الدعوة الى الله



لكن تلك الفئة شغلت نفسها بالبحث في الكتب والشرائط لا ليتعلم ويستفيد ,بل ليتصيد الأخطاء ويبحث عنها حتى اذا ما وجدوا خطأ أعلنت الحرب بكل شراسة على هذا العالم دون الالتفات أن هذا العالم بشر يصيب ويخطئ , دون الالتفات لما قدمه من عمره وجهده في الدعوة , دون أن يعرف منهج الشيخ

نعم نعترف بالحق الذي معه , ونعترف بخطئه ان وجد , وننكرعليه وننصحه , لكن بأدب لكن بالقدرالذي يتناسب مع مكانته , لا أن نكيل له الاتهامات وننشرها يمنة ويسرى مغلفة بأنه من المبتدعين والحزبيين؟



فتوى اللجنة الدائمة

http://www.alifta.com/sites/iftaa/Re...PageID=4356&Pa geNo=1&BookID=3&#P98



(الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 98)

س3: ما موقع تتبع عورات العلماء من الشرع، بدعوى التحذير من زلاتهم، ولفت نظر الناس إليها؟ مع العلم أن هذا العمل يقوم به طلبة العلم، ويحذرون العوام من الناس، وممن يحذرونهم من علماء أجلاء أحيانا، كالسيوطي (بدعوى إنه أشعري) وغيره كثير.

ج3: العلماء ليسوا معصومين من الخطأ كما في الحديث: صحيح البخاري أحاديث الأنبياء (3258) ، صحيح مسلم الفضائل (2365) ، سنن أبو داود السنة (4675) ، مسند أحمد بن حنبل (2/437). إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد ، ولا ينقص ذلك من قدرهم ما دام قصدهم التوصل إلى الحق، ولا تجوز الوقيعة في أعراضهم من أجل ذلك، وبيان الحق والتنبيه على الخطأ واجب، مع احترام العلماء ومعرفة قدرهم. إلا ما كان مبتدعا أو مخالفا في العقيدة، فإنه يحذر منه إن كان حيا، ومن كتبه التي قيها أخطاء؛ لئلا يتأثر بذلك الجهال، لا سيما إذا كان داعية ضلال؛ لأن هذا من بيان الحق والنصيحة للخلق، وليس الهدف منه النيل من الأشخاص، والعلماء الكبار- مثل السيوطي وغيره- ينبه على أخطائهم، ويستفاد من علمهم، ولهم فضائل تغطي على ما عندهم من أخطاء، لكن الخطأ لا يقبل منهم ولا من غيرهم.



(الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 99)

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



أعضاء اللجنة

بكرأبو زيد

عبدالعزيز آل الشيخ

صالح الفوزان

عبدالله بن غديان



رئيس اللجنة

عبد العزيز بن باز





........ نقلته لكم للافادة ......