raoufe عضو رئيسي
المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 05/08/2008 العمر : 31
| موضوع: الغش......... الأربعاء نوفمبر 26, 2008 8:52 pm | |
| بسم الله عن الغش في الامتحانات عبد الحميد رميته , الجزائر 1– من غشنا فليس منا : 2-على الطالب أن يعلم بأنّ الغشّ محرّم : 3 – لا أحبُّ لابنتي الغشَّ كما لا أحبُّه لأولادِ الناسِ : 4 – أمثلة من تجاربي مع التلاميذ : 5-" لو كنتَ عاقلا ما تخاصمتَ مع التلميذ" : 6– شعورٌ متبادل (!) : 7-قالت لي " يجوز لي يا أستاذ أم لا يجوز لي ؟!" : 8- "أنا أعطيتُ يا أستاذ ولكنني لم آخذ" : 9-سرعة البديهة : 10-"والله لقد سألني فقط عن الساعة فأجبته كم هي ؟ " : 11- " كأنها شهادة دكتوراه " : 12- قال " أنت ربي معك يا أستاذ ! " :
ثم أبدأ : 1– من غشنا فليس منا : مطلوب من الأستاذ أن يتفانى في خدمة التلاميذ تربية وتعليما , ومطلوب منه بنفس القدر أن يتشدد ما استطاع في مراقبة التلاميذ أثناء الامتحانات والفروض حتى لا يغشوا . إن الغش حرام شرعا أولا , وممنوع قانونا ثانيا . وحتى إذا تساهل الغيرُ في هذا الأمر , فإنه لا يجوز لك أنت أيها المُعلم المؤمن بالله أن تتساهل , ولتعلم أنه كما قال الله تعالى: " ولا تزر وازرة وزر أخرى". لا تسمحْ لهم بالغش أبدا مهما سمح به غيرُك , فكلٌّ مسئول عن نفسه أولا بين يدي ربه يوم القيامة , وصدق رسول الله القائل: "من غشنا فليس منا" , وأخطأ خطأ فاحشا وكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم من قال من الصغار أو من الجاهلين أو من المنحلين : "من عسَّنا فليس منا " ( أي من حرسنا فليس منا , أستغفر الله العظيم ! ) . ولا تتركْ أيها الأستاذ لأي كان أن يضغطَ عليك بماله أو بجاهه أو.. , بالترغيب أو بالترهيب أو.. حتى تسمحَ له أو لغيره أن يغًشَّ .عليك أيها المربي أن لا تأخذك في الحق لومة لائم , وليرض من شاء بعد ذلك وليسخط من شاء . وعليك أن تبدأ بنفسك أنت أولا , فتمنع نفسَك من الغش ما حييتَ في مجال التدريس أو في غيره ولو مع أولادك وبناتك , وتربي أولادك على ذلك . وإلا فلا خير فيك وفيما تنصح به غيرَك , بل قد يكون علمُك عندئذ حجة عليك -والعياذ بالله - عوض أن يكون حجة لك . 2-على الطالب أن يعلم بأنّ الغشّ محرّم : في أية مادة , سواء في المواد الكونية أو الدينية , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من غشنا فليس منا" . والغش ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ للطالب . والاتّفاق على الغشّ هو تعاون على الإثم والعدوان ولا يمت إلى التعاون على البر والتقوى بصلة . إن محاولة الغش مهما كان نوعها فضلا عن أنها حرام , فهي ليست سوى دليل على عدم الثقة بالنفس ، وعلى الخوف الدائم من الفشل , وليعلم الطالب بأن الغش لون من الانحرافات السلوكية التي يحاول الغشاش من خلالها الحصول على درجات وشهادات ليست من حقه بأية طريقة ممكنة . ومنه فعلى الطالب أن يستغني عن الحرام يُغْنه الله من فضله وأن يرفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيه من غيره , وليعلم أن من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه . كما أن المطلوب منه أن ينصح من يقوم ببيع الأسئلة أو شرائها أو يقوم بنشرها بطريقة أو بأخرى محرمة , وأن يطلب منهم أن يتقوا الله ، وأن يخبرهم بحكم فعلهم وحكم مكسبهم . وعليه أنّ ينبه الغشاش إلى أن هذا الوقت الذي يقضيه في إعداد الوسائل المختلفة للغش المحرّم وفي التخطيط له , لو أنفقه في مراجعة المواد المختلفة واستيعابها بشكل جيد وفي المذاكرة الشّرعيّة وفي حلّ الاختبارات السابقة وفي التعاون مع زملائه قبل الاختبار لكان خيرا له وأقوم من الأعمال والاتفاقات المحرمة . فالحذر الحذر أيها الطالب من مجرد التفكير في الغش . يتبع : ... | |
|