الحكمة و الموعظة الحسنة.

[center]--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحياتي للجميع .
وهنا أروي لكم حكاية عجيبة جداً سمعتها بنفسي من محدثها د. محمد العوضي ببرنامجه بيني وبينكم
أعجبتني جداً وأحببت أن أحكيها لكم :

هي قصة عالم كان يمشي الظاهر خارج بلدته اضطرته حالة الطقس الماطرة إلى اللجوء لبليت واحد مسيحي ؟ استقبله ذا الرجل المسيحي وأباته عنده إلى الصباح , ثم عـزّم ولزّم عليه إلا أن يذهب معه إلى الكنيسة , الشيخ طبعاً استحى وهذه شيمة الكرام ولبى طلبه وراحوا للكنيسة كان في يوم أحد وكان وقت المحاضرة قد آن وجاء الأب " القسيس " فجلس فسكت وسكت القوم وتم ساكتاً وكذلك القوم ’ ولما طال بهم المقام ... خشوا أن يكون هناك سوءاً أو أمراً ما فقالوا مالك ياأبانا فقال مالي ؟ قالوا لا تتكلم ؟ فقال القس: لا أتكلم حتى يخرج هذا المحمدي !!
فقالوا أينه والله لنقطعنه إرباً ؟؟ قال لا لاأدلكم عليه حتى يخرج هو من نفسه , فقام الشيخ وقال : وكيف عرفتني ؟؟ قال أصحاب محمدٍ سيماهم في وجوههم .. فقال الشيخ: إذاً لا أخرج حتى تدينوا جميعكم بالإسلام أو أتـنـصر أنا.. قال الأب : فإن لم يكن ذلك أمرت بك حتى يقطعوك إرباً قال الشيخ : فعلى هذا إذاً ,
قال الأب : فإني سائلك عن أمورٍ فأجب , قال الشيخ نعم وتلا " واتقوا الله ويعلمكم الله "
فقال الأب : فأني سائلك عن واحدٍ لا ثاني له , واثنان لا ثالث لهما وثلاثة لا رابع لها وأربعة لا .........وهاكذا إلى الثلاثة عشر لا رابع عشر لها , ثم عن شجرة لها إثنا عشر فرعاً في كل فرع 30 ورقةً وعن خمسة إخوة ثلاثة في الظل واثنان تحت الشمس وما الجديدن وما الحي الذي لا أبوين له وماهو القبر الذي سار بصاحبه وعن أول طعام أهل الجنة ؟

العجـيبة أن جميع الأسئلة من أين ؟؟
من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , فعلا ما يدل ذلك ؟؟؟
وكيف استشفها الشيخ ؟؟......... بالآية السابقة .

فقال الشيخ : أأرد ؟؟
قال : نعم .
فقال الشيخ: أما الواحد الذي لا ثاني له فهو الله جل شأنه
والإثنان الذان لا ثالث لهما فها الدنيا والآخرة
والثلاثة لارابع لهم الإسلام والإيمان والإحسان
والأربعة لا خامس لها فهي التوراة والإنجيل والزبور والقران الكريم
والخمسة لا سادس لها أركان الإسلام
والستة لا سابع لها الأيام التي خلق الله فيها السماوات ولأرض وما بينهما
والسبعة لا ثامن لها أيام الأسبوع
والثمانية التي لا تاسع لها الثمانية الأيام التي أهلك الله فيها قوم صالح عاقروا الناقة
والتسعة لا عاشر لها الآيات التي أرسل الله بها نبيه موسى عليه السلام إلى فرعون
والعشرة لا حادي عشر لها فعشر ذي الحجة
والأحدى عشر لا ثاني عشر لها هم إخوة يوسف عليه السلام
والإثناعشر لا ثالث عشر لها نقـباء عيسى عليه السلام
والثلاثة عشر لا رابع عشر لها إخوة يوسف وأمه وأبيه لما سجدوا له
والشجرة لها 12 فرعاً هي السنة وفي كل فرعٍ 30 ورقةً هي الأيام
والإخوة الخمسة الصلوات الخمس 2منها في السمش أي النهار و3 في الظل في الليل مغرب وعشاء وفجراً
القبر الذي سار بصاحبه هو الحوت وصاحبه هو يونس بن متى عليه السلام
والجديدان الليل والنهار
والحي الذي لا والدين له هي عصا موسى عليه السلام
وأول طعام أهل الجنة في الجنة هو كبد الحوت
ولما انتهى قال له: ها وقد أجبتك , فإني سائلك عن شيءٍ واحدٍ فقط أو تجيب ؟؟
قال القس: أفعلُ .
فقال : إني سائلك عن مفتاح الجنة .. ماهو ؟؟؟
فتجهم القس وسكت ثم سكت وسكت ..
فقال القوم ما ياأبانا مالك لا تجيب ..لقد سألته وأكثرت عليه فأجابك , فما بك ... أتجهل؟؟
قال : لا .. ولكني أخافكم .
قالوا : لاتخف .
قال : إذاً فمفتاح الجنة هو ... لا إله إلا الله محمد رسول الله .مصداقاً لقوله ( ص) [ أنا أول من يدخل الجنة , أقرع بابها فيقال من ؟ فأقول أنا محمد فيقال أمرنا ألا نفتح إلا لك فأدخل] أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
فقال القوم : إذاً نحن أولى بذلك فدخلوا جميعاً في الإسلام , ودخل القس في الإسلام أيضاً وذلك ....بالحكمة والموعظة الحسنة
[/center]